مقطوعة/ بِأَبِي وَأُمِّي
بقلم الشاعر حامد حفيظ
طُعنَّا فِي الحَشَاشَةِ يَا ابـْنَ أُمِّـي
وَطَـالَ الوَغْدُ فِي الشَرَفِ الأهَـمِّ
حِجَارَتنا استُثيرتْ مِـنْ كَرَاهَا
وَبَعْـضُ الـعُرْبِ كَالحَـجَـرِ الأَصَـمِّ
فَفِي ذَمِّي لِبَعْـضِ النَّاسِ مَدْحِي
وفي مَدْحِي لِبَعْـضِ الـنَّاسِ ذمِّي
أَنَا المَطْعُونُ والمَرْسُـومُ هُـزْءًا
أَنَا المَغْمُوسُ فِي حُـزْنِي وَهَـمِّـي
أُتَمْتِمُ بِاسـْمِهِ القُدْسيِّ شَـوقًا
كَـطِــفْـلٍ بِاحْـتِرَاقٍ قَـالَ "أُمِّي"
فَــــوَاللّٰهِ لَأَقْــتُــلَ مَــــنْ زَرَاهُ
فَــإِنَّ الـمُـصْـطَـفَىٰ بِـأَبِي وَأُمِّـي
بقلم الفقير إلى الله:
حامد حفيظ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق