بقلم الشاعرة حبيبةشقرون
حقيبتان إحداهما لهمومي
والثانية بهموم الأنام
كلتاهما كتلة من الآلام
أسير لا التفت للوراء
أرفع لواحظي للعلياء
أناجي رب السماء
أن يرفع الوباء والبلاء
أسير بخطى بطيئة
بذهن شارد في عالم الخطيئة
ترى متى وإلى متى سنظل هكذا ؟
أليس لأمسنا غدا ؟؟
أليس لكرامتنا سؤددا ؟؟
أليس من معتصم وصلاح وعمر ؟
قادمون على صهوات بين فجر وعصر
شاهرين السيوف رافعين رايات الحق
صاحين بالمعروف والباطل يزهق
يا أمة محمد إلى متى الضلال ؟
إلى متى الغفو ؟
انهضوا كفى دلال
صفوفا توحدوا
ولمجد الأجداد استعيدوا
انفضوا غبار الذل
فأنتم خير الأمم
التاريخ يحكي والقرآن يحكم
#حبيبة_شقرون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق