** خيوط السماح **
بقلم ااشاعرة عائدة عبدو
سجدت ضلوعي ،،
تضرعا للحبيب ،،
قسى على ،،
المقلتان هجرانه ،،
مرت ليالي العمر ،،
بوحدة الاسى ،،
اسقط مرميا ،،
بلا فرح ،،
في مضائق الحياة ،،
ك وردة قطفت ،،
ثم رميت في
وادي الظلام ،،
وروحي الى
النهايات تمضي ،،
بلا اعذار
شد الرحال ورحل ،،
كان قلبي بستان
من النخيل ،،
وكان لعيناي سحر ،،
انطفا النور من عالمي ،،
ونالت عتمة السنين ،،
من وجداني ،،
هجرت كل متاع الحياة ،،
ورقدت في كوخ حزين ،،
اتامل ما مضى ،،
من ذكريات ،،
عند الخريف سقطت ،،
اورارق الامل ،،
في مستنقع الفراق ،،
واوشك القلب
يفتقد الدقات ،،
عاد الحبيب
بحلة من الندم ،،
ترمم قلبي بحرفين ،،
وتكحلت عيناي
بخط الحلم ،،،
تضافرت كل جوارحي ،،
كجدائل طفلة تبتسم ،،
نبض الفؤاد للثانية ،،
واناملي نسجت ،،
خيوط السماح ،،
قصيدة عذبة ،،
نظمت المر في الصدر
وفي العجز ،،
ارتشفت عذوبة ،،
كاس الحلا ،،
////////////////////////
عائدة العبدو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق