الاثنين، 5 أكتوبر 2020

عدل أن ترى

 غسان ابراهيم 


 عَدْل إِنَّ تَرِى

عَيْنَيْيَ عَيْنَيْكَ

 بِلا سَدُود


وَتُذَوِّب فَيا ثُلُوج

 عَشِقَكِ الراكِدَة

 مُنْذُ عُقُود


وَنَسِيل فِيها 

وَنُجَرِّف مَعَها

كُلْ الأَحْزان وَالجُحُود


عَدْل 

حَبَّنا وَشَوْقنا 

وَرَسائِلنا وَقَبْرنا

الَّذِي يَشُبهُ الأُخْدُود


عَدْل

 أَنَّ تَتَعانَق أَرْواحنا

 وَتَتَباكِي كَأَطْفال

 أَعْياهُم الجُوع المَنْكُود


وَتَتَشابَك 

أَجْسادنا وَأَنامِلنا

 خَشْيَة مَن فَراق

َ بُعْد اللَقَى  أَنلا نُعَوِّد


عَدْل 

أَنَّ أَقُول لَكّ أُحَبِّك

 وَتُسَمِّعِينَ حُرُوفها 

مَن لِسان بِحَزْنهُ مَعْقُود


فَتُصْمَتِي أُو

 تَتَكَلَّمِي حِينِها

 فَكِلاهُما عَدْل 

فَوُجُودكِ يَكْفِي

 قَلْبِيّ المَكْبُوت


عَدْل

 حِينِ أَمُوت

 تُنادِي عَلِى قَبْرَيْ

 ضاقَت بَيا الدُنْيا 

فأسكني بِجِواركِ كي أَجُود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق