زغردةُ الحُلم
بقلم د. عماد أسعد
ولِمَن تنادَى
الحلمُ حينَ
وجدتُها
في حُصرُمي
خمراً
وغادَرها الغزالُ
بعدَ النَّوحِ
غفلَة
-------------
نقشَ السّلامُ
وحانةُ الذّكرى
تراتيلَ الصِّبا
في العمرِ
شتلَة
----
من طرفِ
طرفي
أشعلَ الوردُ
النِّصالَ
فَسالَ قُبلَة
------
هل أينعَ التُّفاحُ
في عينيكِ لمّا أن
أتى
أنّى....
أستحمَّ
وذا الحَنانُ
يشدو والمواويلُ
تغنَّت في حقولٍ
زرعُها في الحقلِ
بتلَة
----
ومِن الُّلمى
نَحلِي سيجمعُ
من قرابينٍ لها
زهرٌ
سيطبعُ ألف
وشلَة
-----
فتغمّدَتني نسائمُ
العطفِ النُديّ
تخلَّدت فيها
أراجيحُ الطُّفولةِ
سِعفَ
نَخلَة
----
الطّيفُ عرجوني
القديمُ ووصلُه
العرفانُ يسقي
من أراكِ الصّبِّ
حفلَة
----
وتضرّعَ الوَردُ
بعطري حالماً
حتّى تكلّم في
المطالعِ راوياً
للحقلِ والإصباحِ
نهلَة
----
الدَّانياتُ
من القطوفِ
تنشُّ ذا حبقي
الشّريدِ
فتُشعلُ
الأحشاءَ
غفلَة
---
مازال
طيفُكِ يقتفي
كلّ الأزاهيرِ
الّتي
نضحَت
مع العسّال
عسلَة
---
وتناسقَ الزّهرُ
على حفِّ الُّلمَى
متدلِّيَاً وكَمِ
انحنَى في
مجدكِ
الوَرديِّ
نٍحلَة
----
تلك المَباسمُ
هلَّلَت في الآن
آنٌ آنَ أنّ لك ِ
أن تقطفي
من منبعِ
النّيران
جَفلَة
----
وهوى
من...
الأيام مرجٌ
في شغافِ
القلب
دَفلَة
----
هذا الجنانُ
ينامُ في صحوِ
العناقيدِ
التي قد أولَمت
القلبِ حتّى
فاءَ نَفلَة
---
د عماد أسعد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق