صديقيَّةُ : ❤ حُبٌّ في ذاكرةِ الأمسِ ❤ .. 👍بقلم ااشاعر صديق علي
مَرَرتُ بالدِّيَارِ… والدِّيَارُ خُوَاءُ …
لا طَعَامٌ على المَوقِدِ فيها …
ولا في الجِرَارِ ماءُ …
وسُكُونُ التُّوتَةِ ، أَبكى مَدمَعي.…
والأرضُ من حَولِها ، مِسكينَةٌ قَفرَاءُ …
لا طَيرٌ يُغَرِّدُ في أنحَائِها …
ولا صوتٌ تُعيدُهُ الأصدَاءُ …
وما أدمى الحَنايا في فُؤادي …
أنَّها غابَتْ & هندُها & الحَسنَاءُ ...
**** ❤ ****
فأينَ سَابِلَةُ الشَّعرِ على غَوارِبِهِ ؟!…
وأينَ نَقِيَّةُ الوَجْهِ ، والقَامَةُ الهَيفاءُ ؟!…
وأينَ في مُقلَتَيها ، نُورٌ أَليقٌ… ضِيَاءُ ؟!…
وأينَ أَهدَابُها الشَّقِيَّةُ ، يُرَفرِفُها انتِشَاءُ ؟! .
تُرَى… هلْ أَصَابَ الدَّارَ _ يا ربي _ بلاءُ ؟! .
**** ❤ ****
وقَفتُ وليسَ على شَفَتَيَّ غَيرُ أينَ ؟!…
وعَينَايَ يَكويهما. الدَّمعُ السَّخَاءُ …
ثُمَّ جَلَستُ القُرفُصَاءَ أَندبُ حَظِّي …
ومَوتي في حِينِها ، كنتُ أَشَاءُ …
وغِبتُ عنِ الوَعيِ ، ولم أَعُدْ …
أدري… أَإغمَاءَةُ الحُزنِ ، أمْ حُمَّ القضَاءُ ؟! .
**** ❤ ****
بقلم : 👍 : @ #الشاعر_صديق_علي_
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق