رسالة ... ٣
بقلم الشاعر أحمد كريم عز الدين
صبرت و عانت أوردتي .. جور المر و العلقم
أمست كأنها عدم .. جراح يشتكيها ألم
فكيف الصبر مولاتي . و وجدي للحشا أسقم
...
قالت ...
...
كذلك قلبي المغرم و روحي تستجير ألم
ألا يا دمع اوردتي سألت الله أن يرحم
فلا أمر يصبرني غير حرفك الأدهم
حبيب الروح لا تجعل قلبي دائم الإجهاد
و فكري دائما مشغول فلا طاقة لأي بعاد
يشهد ربنا أن نهاري كما في ليلي سهاد
فلا همس بلا عطرك و لا نبض لغير هواك
و لا عشت أنا دونك و لا كان لعيني رقاد
..
قلت ...
قد شاب قلبي من تنامي بعدك
و تشد أركاني الرحال إليك
العين أدمعها تترقب طيفك
وتهيم ذات الروح دون بهاك
يا نفس إني و السقام تآلف
ونبض شرياني و الوريد باك
كيف السبيل إلى وصال فمهجتي
تشكو السلام و الهدوء بلاك
لا غير بعض الهمس منكم لحالتي
يبقى لذاتي بقية لهواك
الذكرى لم تجدي وعطرك غائب
و تحن كل جوارحي إلى لقياك
احمد كريم عز الدين .. سوريا
#أحمد-كريم-عزالدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق