ومن عجب،
بقلم الشاعرة إسراء الشياب
أن الطفولة تأتيني على عجل،
كأنني فرخ في العش ظمآن
وأحسب الحب جناح ألوذ به
و الأفق يغريني،
فأحسن الطيران...
وللمساء ترانيم أروق لها،
عند احتقان الروح في الهذيان
وكلما تراءت لعيني طيوف
تزامن الهجر مع الأشجان
هذي أنا،
أتكيء على جرحي..
وأعزف العمر بقيثارة الأحزان
مذ مر في خاطري حضورك
تراني منشغل بوابل التحنان...
عندي رسائل تجهلها يداي،
ويحفظها القلب،
من سالف الأزمان
وعندي قصائد عشق سرمدية
يذوب بها القلب،
ويحنو لها الولهان
وأعرف أن انتصاري هزيمة
ويعرف أني صلبة
كالنقش على الجدران....
وأكذب،
حين يظن صدقي حقيقة...
وأصدق،
حين ينكرني نيسان...
وجلُّ آمالي أن أكون قريبة
لا البعد يضنيني ولا الهجران
هذي الطفولة،
تبكيني وتأسرني
فترهق الروح ويعلو
صدى الكتمان....
إسراء الشياب ✍️
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق