بقلم ااشاعرة إسراء الشياب
قلت لكم
إن الرسائل المعطرة
بدعة غربية...
وإن بطولاتكم الماجدة
كذبة هزلية..
وإن احتراف المودة
والمحبة، خيانة أبدية
قلت لكم،
إن مجالس أمنكم
ومؤتمراتكم
وقممكم،
مكائد تحيكونها
بحجة القومية...
تأكلون سنابل الشعوب
وتحرقون حقولهم
كأسراب بربرية...
قلت لكم إنكم مستعمِرون
مستعمَرون ،
ساحات مجدكم
زنازن انفرادية...
تعتقون الألم،
وتستبشرون بنصر
وتطمعون لحرية؟!
أي مجد هذا الذي تعلنون؟!
وأطفالكم تحت الركام
وفوق الركام محاصرون
باسم الحرية؟!!
أي لحظات عز تنتظرون؟!
وكل أحلامكم مجازر انتحارية...
مؤامرات،
خزعبلات،
صور من أشلاء الحكومات
وبعض من نواح الأرامل
على أعتاب المدائن الديمقراطية...
قلت لكم،
وسأقولها ألفا وألفا...
مستعمِرون أنتم
مستعمَرون...
تأسركم الحزبية
والطائفية
والمذهبية....
هاأنتم تصنعون الوباء
من رحم العقول
وتقدمون الدواء
بحجة الانسانية...
فأنتم، مذ حل الطوفان بأرضنا
تسلبون الناس أحلامهم
السرمدية...
وعلى طاولة مستديرة
تقامرون بعالمنا بلعبة حظ
ووشوشات ودع لغجرية....
لكني وإن قلت لكم،
كثيرا، وكثيرا...
سأبقى انتظر البشائر
من رب البرية...
إسراء الشياب ✍️
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق