بقلم ااشاعر جمال مرابطي
من أشجان الليل ينبض شرياني
يستنسخ وجع من خفقات الماضي
في حلم ضائع يخط بقياي
و بين سطورك الوهمية وحطامي
ترفع درجات الغباء في فكر مهترئ
تلعن كل رجفة أعلنت في هواك
وعلى ضجيج البعد المرتسم خلف نبضات الليل
يقبع ظلك على جداري العتيق
بنظرات تنير سواد الليل
وعبق عطرك يسجن انفاسي
يحتلني ملتف على أطرافي
في سجن من امل
أضاع أطراف رواية من غير عنوان
واحرف حادت عن مقاصدها على صفحاتي وشرعت
للغد قتل كل جميل
لازلت اسير في درب النسيان حاملا بعضي
وانت كل فكري
لازلت ذاك المجنون يسير إليك من غير رجوع
لم يكتمل طريقه حتى إنتفى واقعه من على جبين القتلى
في سبيل خفقة هادئة
لازلت احبك
جمال..م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق