(أحياء ولكن)
بقلم الشاعر أحمد سلاطين
هل جفت الاقلام
من فوق السطور
ام ضاعت الاحلام
فى زمن يدور
اما مات حبا فى السحر
وأد الامانى والسرور
جعل الرجال جميعهم
أموات لاتجد القبور
هل كان حبا ثائرا
فى قلب حسناء غيور
ام ان دمعا طاهرا
قد سال من احداق حور
حزنا على قتل الاحبه بعضهم
عمدا بقصد أو شعور
لو كان ذاك فأنني أبكى
على قلب الآمور
فالناس مات ضميرهم
والارض قد ملئت قبور
خنقوا مشاعرهم فما
جدوى الذى بين الصدور
لكن أملى في التغير قائما
مادام لى قلبا طهور
وستصبح الاحلام يوما واقعا
ماعاد قلبك للظهور
وتعود للقلم الحياه بدفئها
ونرى الزهور على السطور
بقلم /أحمد سلاطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق