(( ماذا أقول له ))
بقلم ااشاعرة زينب سليم أحمد
ماذا أقول ُ له وقد جاء معترفاً بهواه
وإنني من بينِ نساء ِ الكونِ
أسكنني حناياه
رأى فى عَينّي شاطئهُ ومرساه
وأهداه صوتي حناناً
ظل لعمرِ مفتقداً إياه
أقسمَ أنهُ قد كَذبَ
حين ناداني بأختاه
ظل يحادِثني
وأنا تائهةُُ أبثُ همي للهِ
أنا حائرةُُ من أمري ..
يا الهى دُلَّنى كيف أُخبره
بأن لدي من أهواه
وبأنني له روحُُ
كما هو لي حياة
سأفقدهُ ان تحدثت
وهذا ما أخشاه
وان لوذت بالصمت
أكون خائنة لعهد قد قطعناه
غارقة أنا
ألقِ إلي يا إلهي طوق نجاة
كنتُ ملاذهُ فى حزنهِ
وبِت الأن سبباً لشكواه
سطّرتُ ما أزعجني له
مخافة أن ألقاه
غاب عني طويلاً
آخذاً معه هدوءاً كم عهدناه
بِتُ صامتة حزينة
وحرفي فاقدُُ معناه
يوم زفافي كنتُ شاردةً
كطفلٍ من أمه تاه
جاء فارسي ليأخذني
لنبدأ سوياً حياة
إذ بيدٍ تسبقهُ تأخذ بيدى
كانت يداه
عاد ليقوم بدوره كأخٍ
التجيء لحماه
متمنياً لي كل فَرحِ الكون وهناه
لمحت دمعاً مازال ساكناً عيناه
تمنيتُ له كُل خيرٍ
فارزقه السعادة .. يا الله
؛---------------------------------
بقلمي/زينب سليم أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق