✍🏿وطن فحسبْ ✍🏿
بقلم الشاعر علال حمداوي
على ناصية اللّحظة يقطرُ
ندى الغبن. مُعلنًا إحتفاء
الحُتات على قسمات من
كرامة قيد الإضمحلال
هي بقايا وجهي ..المغبون...
مُسجًّى فَوْقَ أريكة العبث،
أقضمُ أصابعَ اليأس.ببلادةٍ.
كمن صلبوهُ على فوهّة جُحرِ
اللّدغ ...
،كمنْ فقدَ طهارتهُ، على مشارف
المقصلة...
تحوّل وجهي الى كتلة
إسمنتٍ تشبهُ كثيرًا مجسّمات
بشرية بلهاء ،تموتُ فيها الحياة
ويهونُ لها الدّبيبُ
يغتصبون عذرية حظوتي
على سجاياهم البغيضة...
على هامش وطن من
أسطورة ،وأشياء أخرى.تشبهُ
تعاويذ شيطانية .وكوابيس.
لازمة....
تحوّلتُ الى كتلةٍ من الغضب
يؤججها الحنق. في
جحيم هذه المتاهات
أفتّشُ عن مزقةِ كيانٍ أَوْ
قضمةِ جدوى تائهًا في
دهاليز الوطن أفتّشُ عن
مكامنِ
الذّاتِ .مِثْلَ نكرةٍ منتصبةٍ.
الجليلُ الّذي في الأعالي
دعاني من العدم الى دنياه
الفارهة...
وما بالُ هؤلاء يحجزون عن
نفختهِ المقدّسة؟ ...
فأدركُ أنّ لديّ أقراصُ النّسيان
يصفها اليأس لأشباهي لتقرّ
أعينهم بموت على قيد الوجود….
علال حمداوي
#الهاشمي✍🏿
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق