الأحد، 29 نوفمبر 2020

أحزان ااشيطان للشاعرة زكية أبو شاويش

 هذه  مشاركتي  المتواضعة :

قالت  الشَّاعرة  العراقيَّة / فادية  الجبوري

وما تقدّمَ من حزني علانيةً ___ سهل وأصعبهُ في الجوفِ يحتشدُ

بقلم ااشاعرة زكية أبو شاويش معارضة بعنوان بعنوان :

أحزانُ الشَّيطان ___________________________البحر : البسيط

ويلي وويلي فمالي عنهُ أبتعدُ ___ ربٌّ  تجلَّى بأمرٍ منهُ أرتعدُ

لا للسجودِ وقلبي ملؤهُ حسدٌ ___ والنَّارُ تأكلني والجوفُ متَّقدُ

كيفَ السبيلُ وقد أصبحتُ منتبذاً ___من كُلِّ خلقٍ لربِّ الكونِ قد سجدوا

لا  للتراجُعِ عن أمرٍ لُعنُتُ بِهِ ___ إنَّ  السجودَ  لغيرِ اللهِ  لا  أجدُ

ها قد بذلتُ قصارى جُهدِ منتقمٍ___ من كُلِّ مَن خَلَفوا (آدم) وقد عبدوا

....................

من بعدِ حرقٍ لهم يؤتَون ما وعدوا ___ من عفو ربٍ كريمٍ جلَّ مُعتمَدُ

غفرانُ ذنبٍ جرى من غيرِ ما تعبٍ ___ إلاَّ بقولٍ وقد حاولتُ إذ وفدوا

لأقعدنَّ  صراطاً  ليسَ  يُخطئهُ ___ إلاَّ  عبادٌ كمن في الوصلِ قدوُعِدوا

من بينِ أيدٍ إذنْ أُمضي ضلالتهم ___ أو خلفِ ظهرٍ فلا ينجو لهم أحدُ

وعن  يمينٍ  لهم  زيغٌ  بما  أعِدُ ___وعن شمالٍ يدومُ النخسُ والبددُ

......................

إنَّ الوضوءَ ليمحو كُلَّما  كتبوا ___في لوحهم من ذنوبٍ والجوى يفدُ

قد طهَّرَ القلبَ من أدرانِ معصيةٍ___ وقد  بذلتُ بها  ما كنتُ أجتهدُ

من سجدةٍ قرأوها باتَ من سجدوا___ في رحمةٍمن إلهِ الكونِ لو رقدوا

با ويلتا من ذنوبٍ باتَ يغفرها ___ ربُّ البرايا  لكلِّ النَّاسِ إذ شهدوا

هل من شقيٍّ يلاقي  مثلنا  أبداً ___ في قعرِ  نارٍ بذاكَ  الوعدِ  نتَّحدُ

.....................

من تابَ من ذنبِهِ نالتهُ مغفرةٌ ___ يا حسرتاهُ على مثلي  وقد  أجدُ

أغويتُ آدمَ إذ أمضى لنا قسماً ___ وقد حرصتُ على إغواءِ من سمدوا

ذاكَ  الغناءُ  بألحانٍ  يردِّدُهُ ___من كانَ في غفلةٍ عن ذكرِ من  سعدوا

يا ربِّ إنِّي على الإضلالِ مقتدرٌ ___ لكنَّ  سلطانَ إخلاصٍ  لهُم  مددُ

صلَّوا على خيرِ  مبعوثٍ  يحذِّرهم___ من كُلِّ معصيةٍ  للنارِ  قد تردُ

.....................

الأحد 14  ربيع الآخر  1442  ه

29  نوفمبر 2020  م

زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق