هذه مشاركتي المتواضعة :
قالت الشَّاعرة العراقيَّة / فادية الجبوري
وما تقدّمَ من حزني علانيةً ___ سهل وأصعبهُ في الجوفِ يحتشدُ
بقلم ااشاعرة زكية أبو شاويش معارضة بعنوان بعنوان :
أحزانُ الشَّيطان ___________________________البحر : البسيط
ويلي وويلي فمالي عنهُ أبتعدُ ___ ربٌّ تجلَّى بأمرٍ منهُ أرتعدُ
لا للسجودِ وقلبي ملؤهُ حسدٌ ___ والنَّارُ تأكلني والجوفُ متَّقدُ
كيفَ السبيلُ وقد أصبحتُ منتبذاً ___من كُلِّ خلقٍ لربِّ الكونِ قد سجدوا
لا للتراجُعِ عن أمرٍ لُعنُتُ بِهِ ___ إنَّ السجودَ لغيرِ اللهِ لا أجدُ
ها قد بذلتُ قصارى جُهدِ منتقمٍ___ من كُلِّ مَن خَلَفوا (آدم) وقد عبدوا
....................
من بعدِ حرقٍ لهم يؤتَون ما وعدوا ___ من عفو ربٍ كريمٍ جلَّ مُعتمَدُ
غفرانُ ذنبٍ جرى من غيرِ ما تعبٍ ___ إلاَّ بقولٍ وقد حاولتُ إذ وفدوا
لأقعدنَّ صراطاً ليسَ يُخطئهُ ___ إلاَّ عبادٌ كمن في الوصلِ قدوُعِدوا
من بينِ أيدٍ إذنْ أُمضي ضلالتهم ___ أو خلفِ ظهرٍ فلا ينجو لهم أحدُ
وعن يمينٍ لهم زيغٌ بما أعِدُ ___وعن شمالٍ يدومُ النخسُ والبددُ
......................
إنَّ الوضوءَ ليمحو كُلَّما كتبوا ___في لوحهم من ذنوبٍ والجوى يفدُ
قد طهَّرَ القلبَ من أدرانِ معصيةٍ___ وقد بذلتُ بها ما كنتُ أجتهدُ
من سجدةٍ قرأوها باتَ من سجدوا___ في رحمةٍمن إلهِ الكونِ لو رقدوا
با ويلتا من ذنوبٍ باتَ يغفرها ___ ربُّ البرايا لكلِّ النَّاسِ إذ شهدوا
هل من شقيٍّ يلاقي مثلنا أبداً ___ في قعرِ نارٍ بذاكَ الوعدِ نتَّحدُ
.....................
من تابَ من ذنبِهِ نالتهُ مغفرةٌ ___ يا حسرتاهُ على مثلي وقد أجدُ
أغويتُ آدمَ إذ أمضى لنا قسماً ___ وقد حرصتُ على إغواءِ من سمدوا
ذاكَ الغناءُ بألحانٍ يردِّدُهُ ___من كانَ في غفلةٍ عن ذكرِ من سعدوا
يا ربِّ إنِّي على الإضلالِ مقتدرٌ ___ لكنَّ سلطانَ إخلاصٍ لهُم مددُ
صلَّوا على خيرِ مبعوثٍ يحذِّرهم___ من كُلِّ معصيةٍ للنارِ قد تردُ
.....................
الأحد 14 ربيع الآخر 1442 ه
29 نوفمبر 2020 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق