شغف القوافي..
بقلم الشاعرة حنين مصطفى
كيفَ يكونُ الليل
ووسادتي تئنُّ
على هسيسِ صوتِك
رحلَ النوى
خلفَ أجنحةِ الحلم
وأصبحتُ أكتب
هذيانَ حبِّي
في أزقًَةِ دفتري
والقلم يئنُّ شوقًا
للحبيبِ الغالي
يقتلني الحنين
قربَ جدرانِك
حتَّى نسيت
كيفَ يكونُ الصبر
خلفَ الرماد
الغيابُ على سفينةِ الشهور
أترقبُ سحابةَ الهوى
تنسج خيوطَ اللقاء
في قصرِ سلطاني
يا معشرَ العشاق
أخبروني أينَ المفرُّ
مِنْ الشوقِ والتَمَنِّي؟
أينَ المفرُّ مِنْكَ
وأَنَا مِنْك؟
أينَ المفرُّ مِنْ رجلٍ
يسكنُ قلبي وحيَاتِي؟
أينَ المفرّ مِنْ حكاياتك
وأنغامِ لياليك؟
هَلْ نسيتَ السهر
تحتَ أضواءِ القمر
هَلْ نَسِيتَ شغَفِي
أمامَ بحورِ عينك
أَيُّهَا المُتَيَّم بحقبةِ السفر
هل تعلم بحالي
في غيابِك
فلم يعد شيءٌ يعجبني
على هذهِ الأرض
فأنت قدري
وزمرّد أحلامي
أنت الحقيقة الوحيدة
بين ضلوعي
تتجول في صحوي
وظلماتِ منامي
اللهمَّ لا تعدبني به
إنه جنَّتِي
التي أحلم بها
وقصيدتي التي أعلم
كيف أسميها
وأرضي التي لا أعلم
كيف أرضيها
سأتلوَ آياتٍ بيناتٍ
على قلبي الضرير
الذي لم تترك له
غير حروفٍ ضائعة
ولذة قصائدكَ المسكوبة
على شفاهِ القوافي
حنين مصطفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق