بسم الله الرحمن الرحيم
اطلال ذاكره
بقلم الشاعر محمد إدريس خليل ماجد القيسي
كانت.. كرؤيه
فقاعةُ مطر ايار
وبالضفة الأخرى
شيدَ الصدق من صخور العثُرات
معبد ومحراب
إلا هيَ
تطوفُ بتراتيل ماجنه
ولا تُسبحُ لتوأم الروح
تُصلي بمحراب التكبر
والبائسُ.. مستبصر
يعصرُ سنون العمر ماء لترتوي قبل الظمأ
كافر بحق ذاته
مُنهك الفرائص
ليصل لتلك الضفه
لبستان يراهُ الخلود الابدي
عند عتبة السُنن
ويُكمم فاهُ الكلمات
ويتلعثم لسان حاله
ويغضُ الطرفَ.. ببصيرةٍ ثاقبه
...
نزعت جلدها
ولبست ثوبُ الغجر
تُصلي قبلَ الفجر
على آذان الوسواس
وذاك فرد توئم الروح
يُرتلَ القرآن
يستحمد ليشكر القدر
والنصيب الذي لم يصيب
على ما اراد وصَبر
تلك كانت قسمةٌ ضيزى
...
كتب الحُب بحبر الوريد
بنسج التطريز
وبالمقفا.. والموزوون
تضحك بسن السُخط
المرتاب
نسلُها.. جذرها
سليلةُ حمالة الحطب
وتغفُ الليالي بحضن مأتم
وتصحوا على عجاف... الطَل
مدرار العيش والرغد.. يفقع عين البؤس
لكنَ المرءُ بما تولى
وإنطوت صفحات التأريخ
بشرخ... بجدار.. الماضي
ــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي
محمد إدريس خليل ماجد القيسي
2020/12/6
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق