الوجه
بقلم الشاعر عبدلي فتيحة
قلبي ضعيف لا إحتمال له
قد شب به البركان في فاه
و قد دفع من عمره غدرا ما
أعجز ذوي الآموال والجاه
و عرف الخطوب إذا تنوء به
تقبل من بعيد تأتي لتلقاه
و صار الحزن كالخليل له
و الدار منه و البيت سكناه
و إختفت منه شمس دولته
إلى اليوم الذي بعثت وأحياه
أخرج النبات ورقا بخضرته
ليخطف النور يمتص معناه
و تجلى الوجه بعدما ظهر
إعجاز الله بقدرته ليرعاه
كأنه الألماس حسنه إنسك
ب و كان سوادا تراه عيناه
لأنها بكل البشر إنشغلت تر
ضي بغصب والدين تنساه
و ضيع سنين كالجن كان هو
عذاب الهون تعجز وتشقاه
فلما قبل النور أتربته إست
غرب يسأل ما كان جدواه
ما كان يعلم أنها إنسكبت
خلف الجروح تقول ويلاه
لا تعطي للناس إلا مقعدهم
كمن يعطي المفتاح لأسراه
يهيلون عليه الترب ينظرهم
الظالم منهم من حكم هواه
أخطأ بسفه انت تفعله أم
الحدود غابت والذنب أعماه
و النفس انت من تظلمها
و جهادها عدو يوم تلقاه
عبدلي فتيحة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق