الخميس، 21 يناير 2021

قصة الأحزان في وطني للشاعر مهيوب حميد الشرعبي

 ......... قصة الأحزان في وطني.......

بقلم ااشاعر مهيوب حميد الشرعبي

-- من أين أبدأ ياحروفي 

قصة الأحزان في وطني 

وجرح القلب يدمينا 

وجفت من لهيب الدمع مآقينا

على وطني من النيران 

قد أصبح فُتات 

البعض يقتل بعضه 

والكل يجاهد في سبيل الله 

كي نصبح شتات 

ماذنبنا 

إن كان زيد أو يزيدأوعلي  

أصبح خليفة 

في زمن 

قدمر في الماضي البعيد 

ماذنبنا  كي ندفع الثمن الجديد 

على خلافات العبيد 

ذاك الزمن ولى وفات 

الأرض ضاقت بالدماء 

تعفنت من جرح شيخ أو وليد 

والفقر أصبح  درب بؤس للجميع 

وضمير بعض الناس مات 

خانوك ياوطني 

وباعوا كل خيرات البلاد 

وجندوا للحرب ألاف العباد 

ووزعوا الأحزان

 في كأس من الأوجاع للبؤساء  

في وقت الوفاة

فمتى سيرجع للبلاد عبيرها 

ومتى سيجمعنا بخير ظلها 

ومتى يعود لنا السلام 

يكفي فقد صرنا شتات 

الحرب أحرقت القلوب 

وأوصدت كل الدروب 

 فمتى سيرجع أمننا 

مثل الخوالي الماضيات 

ومتى تعود لنا المحبة 

قل لهم 

هذا الوطن ملكي وملكك 

لاتدمره 

فهل ترضى بأن  يصبح فُتات 

يارب إجمع شملنا 

أعد السلام لأرضنا 

فأنت وحدك قادر 

ياخالق الأكوان 

ياموجود في كل الجهات 


✍️    مهيوب حميد الشرعبي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق