هذه الأرض.....في أدب وفلسفة
الأديب عبد القادر زرنيخ
.
.
.
(نص أدبي)...(فئة النثر) ......
.
.
.
على هذه الأرض
ولد الياسمين مخاطبا كل الذكريات
ولد القمر مخاطبا كل أشرعة الأمنيات
على هذه الأرض
وقفت الوعود على الهوى مناجية قائمة
سهرت النجوم على أسوارها كحورية القراءات
على هذه الأرض
رسمت المدائن بأبجدياتها كلوحة من حروف
كسعادة لا تعيها
إلا أساطير الغيوم
هنا زرعت الخلود بليمونة خبأت قوافيها
زرعت الشموخ بحورية أخذت نواصيها
على هذه الأرض
خاطبتني الأنهار برواية الهوى
قد تعلمت الضفاف من روابيها
هنا الشعر يختال بربوع اللاذقية
روح وصلاة وخلود أمام المنابر الدمشقية
على هذه الأرض كتبت الحياة بأبجدية
كانت القافية
وستبقى الشامخة
إنها اللاذقية خلود الحياة ومنبع الأبدية
على هذه الأرض
تهوى الطيور ترانيم جبران
ترسم بأحلامها هندسة الأتقياء
ترسم بأجنحتها لوحة الأنقياء
تعود الحمامات أقلامها
فالشراع يخاطب النجوم بروابيها
مهلا أيتها الكواكب
هذه الأرض قداسة الحروف وقوافيها
على هذه الأرض
تحيا الأساطير بخلانها إذ الروح معتقة
بأسوارها
. بكل زيتونة رسمتها ليمونة الحب الجامحة
تحيا الروايات بعشاقها
هذا البحر وشم ذكرياتها
أمام هذه الأرض ولدت حضارة الأقلام
لتحيا دمشق على أشرعة السلام
على هذه الأرض
رسمت سورية بكل حقل بكل فصل بكل جامعة
هنا
ولدت كشمعة لا يعرف الظلام أمانيها
كقصة لا تعرف الكتاب معانيها
جميلتي
ولأنها جميلتي
أسميتها سيدة القصائد وعرسها
قد قامت المنابر أمام أدراجها
ولهذا
وشمتك على الصدور العارية
. سيدة الهوى
اللاذقية ///
على هذه الأرض
وجدت نفسي من نفسي
أيا تائه العروبة قم تهيأ
على أدراجها درس
. وأمامها علم
قد تعود بلحن الوطن وعشق الهوية
لأجلها أسميت الحياة خالدة
أسميت السعادة باسمة
.
.
.
توقيع....الأديب عبد القادر زرنيخ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق