المشكلة...
بقلم الشاعر أحمد كريم عز الدين
المشكلة ان لا إجابة لأسئلة ..
عن
طفل هز رأسه يهوى الحلا
يانع متعطر يبغي العلا
كهل هرم يطلب سلا
المشكلة ان لا سؤال محير
و الكل يعرف كيف تروى الاجوبة
كيف تكتب و تقال الأسئلة و الأجوبة
المشكلة لا تخلو من عباءة
ترضى العيارة و الغبار و كأنها صنع يده
المشكلة ان العباءة أصبحت .. حياكة غربية
محرفة ... تحكي كلاما أخرقا
المشكلة أن الكلام واضح
و الكل يقرأ و لا يقول المسألة
لا يداري او يعالج او يقارع كي يحل المعضلة
المشكلة ان المسائل كلها و المعضلة
تطرح عبارة انت اهل المسألة
المشكلة ان العبارة واضحة
وضوح شمس في الليالي المظلمة
المشكلة ان الظلام لا يرى
و كل صبح و شروق مقيد و لا تفيد المرجلة
كل نور في النواحي مهدد بالزلزلة
المشكلة ان تلك الزلزلة
متأخرة عن اي معنى بحتذى
المشكلة ان الهداية عندنا
سير النعاج .. خلف .... عبائة و مريلة
كيف اذا يا لائمي
كل الصحاب تقول عنك راعيا للأولة
المشكلة ان الرعاة كلهم
تبتغي ...
ذاك المسير ...
و كثرهم يسري له ... يمتدحه بطبول و هلهلة
المشكلة ان المديح يقوله
اصحاب جيب و كروش و نفوس عابثة و لاهية
اصحاب ذات و الطقوس المبهرجة
المشكلة .. المشكلة .. المشكلة
المشكلة
ان الخروج بفكرة
تهوي .. و إن كانت جديدة و جيدة
المشكلة ان الحداثة بيننا
تؤخذ بإشراق و تعطى بالغوى
المشكلة ان الحداثة بيننا
تؤخذ ( دوكما ) دون فهم المسألة ... بدون اية حلحلة
المشكلة ان الحلول كلها
بين ايدينا و نرتجي منهم مدى
المشكلة ان المدى لدينا صابر
صبر يوسف في زمان قد مضى
المشكلة ان لا إجابة لأسئلة ..
عن الوليد كيف يلقى دنيا مترددة
ان الحلول النيرة كثيرة
لكنها رغم الأسى
تعتبر متمردة
المشكلة ...
طاولة كخارطة .. ادراج ( محيطات ) مجنزرة
أحمد كريم عز الدين سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق