بقلم الشاعر مصطفى أبو عبيد
ايها الجرح
أشكوك محاربا
ضل شماله
أستفتيك معولا
أخطأ ترابه
ودمعا
لا يبرح رفوفه
أيها الجرح
لم أحظاك
بما يكفي
من الأنين
لم أحضنك
كسابقيك
بما يدمي أسفا
على السنين
تفحصتك
أيها الجرح
عبر ثقوب الليل
خلف الوصل
كعجوز بمثل
النوم لا تبال
أسكنتك
أيها الجرح
فردوس الرياح
مآذن الفلاح
وأنت العاق
بأجنحة لا تحلق
وأنا التواق
لأعين تحدق
وأيادي تتحسس
زوايا القلق
فيك
منك
أيها الجرح ,,,
كي أفيق ,,,
مصطفى أبوعبيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق