بيوت سجينة
بقلم أحمد الروبي
آهٍ على دُنْيا
كَئِيبَةِ الْأَشْخَاصِ حَزِينَة
تَغيرْت الْمَلاَمِحُ وَالْوُجُوهُ
و أَصْبَحَتْ الْحَيَاةُ ألِيمَة
وَصَارَ الناسُ في إنعزالٍ
في بُيُوتٍ سَجِينَة
وَضَاقَتْ عَلَيهُمْ أَنَفْسُهُمْ
بَعْدَ أَن كَانَتْ مَدِينة
وَتَغيرت الْمَوَدَّةُ وَالنُّفُوسُ
وَصَارَتْ غَيْرَ أَمينَة
و انتشرت الذنوب والمعاصي
مَعَ نَفْسٍ خَاطِئَةٍ أَثِيمَة
مَتَى الرُّجُوعُ إِلَى اللهِ ؟
مَتَى تَكُونُ النَّفْسُ رَحِيمَة ؟
تَائِبَة خَاضِعَة لِرَبِهَا
كَسِيرَةِ الْأَهْوَاءِ حَلِيمَة
لَا خَائِنَةً لله وَالْعِبَادُ
فَتِلْك مُصِيبَةٌ عَظِيمَة
و أَعِلْم أَنَّ لِلدُّنْيا حِسَاب
وَكُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهينَة
و أَنْ ظُلْمَ الْعِبَادِ
لِلْعِبَادِ أَبْشَعُ جَرِيمَة
و أَنَّ اللَّهَ يُبْغِضُ
كل نَفْسٍ لَئِيمَة
فَعِشْ حَيَاتَكَ طَاعَةٍ
سَتَحْيَا حَيَاةً كَرِيمَة
.............................
بيوت سجينة
#ديوان_ضواحي_المدينة
#أحمد_الروبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق