بقلم الشاعر محي الدين الحريري
الحب والطبيعة 15/12/2020
كنت تلقين براسك على صدري بحنان
كما يلقي القوس بنفسه علىٰ وتر الكمان
وأريجك يعزف بأنفاسي قـصائد شِعـرٍ
كَشَعرَكِ يـلامسني مـلامسةَ قاربٍ للشطٱن
بعد أن ضل طريقه في غياهب البحر
وقــذفه الـموج فـجأةً ...إلـىٰ بـر الأمــان
فبعد أن ضلَّ في غـياهب الـمجهول
عــاد الـدهر لـينتشلـه مـن بـحـور النسيان
وارتأت الأقدار .. أن لا تـناصبه الـعداء
فانتشلته سالما معافىٰ من عاديات الــزمـان
قكما الربيع يعود بعد رحيل الفصول
تشرق شمسه مسربلةً بالنور من ان إلــىٰ ٱن
ترىٰ الطبيعة تغني والعصافير تزقزق
مبتهجةً تـواكب .. الأزهــار علـىٰ الأغـصان
والجنادب تباري النجوم في السهر
تغني لساعات من الطرب تضاهي الـقـيـان
وسراج الليل يغشىٰ الحقول المعتمة
كسبحات للنساك صنعت من صمغ الكهرمان
فالطبيعةوأنت ياحبي في رباط دائم
وأنـتما جـزٱن مـن قـدري ابــدا لايفترقان
محي الدين الحريري
القوس : قوس الكمان
سراج الليل : حشره تضيء في الليل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق