الجمعة، 26 فبراير 2021

لقد حار في وصفي اللسان للشاعر صابر عبيد

بقلم الشاعر صابر عبيد

 لقد حارَ في وصفي اللسان 

وضاق عن شرحهِ في بيان 

.

أصف نفسي بالدُنيا فرحان 

سُرعان ما ينقلب الزمان 

.

الدهر أمواجٌ وبحره شطان 

شط  الأفراح وشط الأحزان 

.

تارةً يأخذُني لشط الأمان 

وتارةً يأخذني لشط الخُذلان 

.

ركبتُ الهوى وقلبي ولهان 

غرقتُ في بحر الأحزان

.

ويا رب ألا من شراعٍ منان 

يعبرُ بي إلى شط الحنان  

.

ولدتُ في جبلٍ اسمه الريان 

تعلمتُ الرجولةِ وصدق اللسان 

.

وما أذلني إلا قريبةٌ فتان  

عيونها سهامٌ ووجهها الحسان 

.

بتُ سجينا لعشقها وعيونها سجان 

 ونذرا على مذبح الهوى قُربان 

.

هادي صابر عبيد 

سورية / السويداء 

.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق