بقلم الشاعر اسماعيل الشيخ عمر
سقيت حبيبك من شهدك عسل
وأنا بنارك مسجون ومعتقل
قدمت له كل ماشاء واشتهي
وأنا ماحصلت إلا على بصيص الأمل
وعدتها أنا أقدم لها أرضا
مزروعة بالقرب من الجبل
فوافقت بعقد مكتوب
مفعوله لا يبطل
وعن حبيبها ماذا تفعل
قالت انا لا أعرفه
وما يربطني به هو العمل
فما هو سوى طالب شهوة
ما يطلبه مني كنت أفعل
أسمعت يا قلبي ما كان ردها
فكيف ترضى الا تخجل
فرحيلنا من هنا لنا أفضل
فما هي إلا بائعة للهوى
فدعها هنا ما تشاء تفعل
فأنا وأنت بفعلها لا نقبل
فهناك نساء بحسنها
وربمالن يكون مثلها
بل وحتى قد يكن أجمل
فدعنا نعود إلى عالمنا
فالصبر جميل وإن طال
فهو الرجاء لنا و الأمل
والأموردائمابخواتمها
وعلينا دوما أن نتعقل
الشاعر اسماعيل الشيخ عمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق