الثلاثاء، 2 مارس 2021

أثمة مانترنم به للشاعرعبد العزيز دغيش

 أثمة ما نترنم به 

بقلم الشاعر عبد  العزيز دغيش

فيما لنا من حياة مضطربة ( ... )*


أما زال ، فيما لنا من ثقافة ، طربا


أمازالت سماؤنا تعشق السُحُبَا


أمازال الحب يبدد العجبَا


أثمة كأسٍ تنحتهُ اللهفةُ تترعهُ أشواقاً


تتصاعد في الانفاس خببا


أثمة ما يتقد لهبا ، دفئٌ يطردُ من الحياة البردَ


والخواء والسغبَ


أثمة أوتار تُغذي الاحساسَ ، يُنسجُ منها القلبُ


تشكل باطنه وجدرانه وتويجه


وما يبثه من شغف في اوردته وشرايينه


ويعزفه من خلجات في الرئتين والشعبِ


أثمةُ عشقٍ


يتجاذبهُ عِطرُ الانفاس ورُقِي الاحساس


تُرجِعُه الآهات والأنات


ويرحل في اللامتناهى وحقيقةِ النُسبِ


أثمة أنوار تشق المدى صدى لحبٍ


أقل ما يقال عنه أنه عجب ولا عجبا


يرحل طويلا وعميقا في النفس


لا يقهره ضيمٌ أو تعبُ أو شحة زادٍ


أو ظلام حقبِ


سوى نال أو لم ينل حظه


وسوى طاب له الزمان أو لم يستطبْ


وسوى طفى أو غاص عميقا في سِفرِ أدبِ


***


أَحبَّك .. ويردد الصدى


أَحبَّك .. وتغردُ الطيورُ وتَندى الزهورُ


وتُرجِع الجبالُ أنات حنيني ويشتعلُ المدى


أُحبُّك .. موالي ونشيدي ومجال حياتي الأوحدا


***


قلبي لا يدخر إحساسا بجمال


يشتعل عند أول لفتة قمر


عند أول رمشة عين من لمحة حنان


عندما يلفحه نبض قلب حار


فدمه احاسيس واشعار


***


قلبي وعيني وحنيني


ولهفتي وشغفي وفنوني


كلها مشحوذةً


لاتقاء نبضات قلبك والعيون


ولهك وهيامك وقوافيك


وسجع آهاتك


والأنين


جميعها تشتعل أنة بأنة ونهدة بنهدة


لا تدخر جهدا ولا تستبق


على ظن أو تهون


***


قلبي وعشقي لك وابتهالاتي


ندِيُّ حرفي وزهره واشتعالاتي


حنينه ومناه وهديل غناه


وصبابة حالاتي


لك مسكون حرفي


بما ابوح ولا ابوح


واحتمالاتي


تاه منا الزمان اوله


فهل له ان يذهب بما تبقى وبالآتي !!


***


قلبي ترانيم عشق ومواجيد أشواق


لهفةَ حنين وقبلات


اخضرار سِفرٍ وآمال ومآلات


حقول وبيادر


تتلهف لسقي وحرث


وحصاد خيرات وطيبات


أملا ينتصر ينير الطرقات


يزيل المآسي


يمسح عن الاهداب الاحزان


يملأ الدنا أفراحا ومسرات


ماذا احدث عن نفسي بين يديك


وماذا استبقي للقادمات


كيف اسقيك منايا وحنيني


وكيف اقيك الملمات


فالحب منهج حياة


في عمق ما تصدح به الأغاني


ومعسول الكلمات .


.


.


عبدالعزيز دغيش .

*( يعبث فيها الحرب والارهاب والرعب والكَذَبَة )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق