بقلم الشاعرة مريم عيسى
مفعم بالكلمات
يريد أن يمطر نقاطا
ليضعها فوق الحروف..
حتى أراه شمسا
أو قمرا ينير الدروب
إنه كان أنا..!
وأنا الذي لم أكن أعرفني
إلا عندما عرفته..!
بيني وبينك علامة استفهام صغيرة
كالتي بيني وبين نفسي..؟
ذات لقاء بلا لقاء
سالتقيك
لن ألمس يديك الدافئتين..
لن أتأمل عينيك..
سأجدك في لا وجود
واحتضن الحروف
أجري كالنهر مع كلماتك
التي تأخذني
إلى مرفأ عينيك..
حيث سكون الغروب
وهمس العاشقين..
يتوارى خلف الصمت
ويختفي كالنجم
على وجه الشفق
وكأنه دموع تلمع
كدرر يخفيها
وينثرها حول الربوع..
نحسبها جواهر،
ونتيه خلف ذلك الهدوء..
عشق يكاد أن يصرخ..
ويشق الصخر..
ويُفجّر الينبوع..!
#مريم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق