شعر : كُلُّ أيّامي لأرضي!
بقلم الشاعر حسام صايل البزور
شعر : حسام صايل البزور.
عشية ذكرى يوم الأرض الخالد:
هَوى بَلَدي.........يُنَغِّمُ لَحنَ...........نَبضي!
هَوى العُصفُور ِ......عُشّاً..........أو....لبيضِ
أَظَلُّ............ وكلُّ.........أيّامي..... لأرضي
وليسَ...... لها..........سِوى يوم ٍ...ويمضي!
بلادي.......مَن..........يُنازِعُني...........هَواها؟
بلادي.......دَفْقُ ........قلبي.... طَيُّ غَمضي
فَدونَكِ..........أقفَرَت.........جَنّاتُ.......عَدنٍ!
وما .......يحلو......بعيني.......زَهرُ.... رَوضِ!
سَئمتُ.......لِحالِ......ذُلّي..... ....ثُمَّ....بُِعدي!
أُلَملِمُ........شَعثَ....بعضي..... أنتِ....بعضي!
إلى.......مَن...... بَثُّ هَمّي..........غيرَ......أُمّي؟
وأنتِ.......الأُمُّ........تفهَمُ......ما... ....سَأُفضي
*. *. *. *.
وجدتُ .........البعضَ........أكياساً........لِجِلد ٍ
تَبَلَّدَ........فيه.......لحمٌ.............دونَ......نَبضِ
دُمىً.........تسعى............بشارِعِنا.......حَيارى
وراءَ.........الرَّكبِ....تسعى ....دونَ...... رَكضِ!
نَسُوا.........أوطانَهُم............لم.........يعرفوها!
بغيرِ...........وظيفة ٍ..........نُشِدَتْ.........لِقَبضِ
رَضوا.......بالذُلّ.......ما.........وَثَبوا ......كِراماً
وهذا ........حالُ.... مَن...يُغضي...ويُغضي!
يَبيتُ... بِشَرّ ِ......حالٍ........ثُمّ........يصحو
نَتانَةُ...........قاعِ.......ذُلّ ٍ........كيفَ....تُرضي؟
يَظَلُّ..........الحُرُّ...... مُعتَرَكاً.............لِهَمّ ٍ!
يُعاوِدُ...........بينَ..........رَفع ٍ.....ثُمّ......خَفضِ
يثورُ........ولا..........يَنامُ..........على.....صَغَارٍ!
ويَرفِضُ.........طالَما.. ......الأوغادُ.....تَقضي!
يعيش ُ.........غريبَ........دارٍ.......... في زمانٍ
تَهافَتَ.... في....... مَهاو ٍ.....دونَ......رَفضِ!
تَرَفَّعَ....... ....عن.......دَناءَة ِ .....كُلّ....عيشٍ
أبَى.......للنّفس ِ........ إلّا.........خيرَ.....حَوضِ
فيا .......بَلَدي.......... لك ِ......الأرواحُ. ...زُلفَى
نَشُقُّ.............غِمارَ........كُلّ........لَظىً....وَرَمضِ
لِتَبقى.........الأرضُ..........خالدةً.............تُباهي
بِكُلّ...........شهيدِ...........أوطان ٍ..........وَعِرضِ
سبعة عشر بيتا// البحر الوافر.
حسام صايل البزور
رابا / جنين/ فلسطين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق