بقلم الشاعر محمد درويش
صرت أعواما يعتريني الألم
أختبئ بالخيال و أظلم القلم
أكتب إليّكِ كأننا لم نفترق
أبيع الوهم و أشتري الندم
وفي جعبتي شيء من أثركِ
أتفقده كلما غشاني العتم
قبسٌ من عينيّك يضاء لي
أحسبه طيّفا و يلقي الحمم
بركان صمتي يكاد ينطق
يختنق لحني و يخفي النغم
رأيت في قصيدكِ نفسي
عاشقٌ تدلل لجريح الألم
كأن النسيان قيدا ثقيلا
أهرب منكِ و بحلمكِ اصطدم
أصبح و أمسي وقلبي يزل
يعاند حقيقة مداها العدم
محمد درويش
ليّل الوهم و الندم
التاريخ ٦ مارس ٢٠٢١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق