*حوارية لكم ولها عنكم وعنها*
بقلم الشاعر وائل الدبابنة
1- انتم أيها السادات والسادة
رغم كلامكم عني
ورغم تحليلكم السخي المفترض
ورغم افكاركم... الجوفاء
عليكم بالاعتراف
انها بمجهودها الفردي تحبني
من غير ما ذنب منها
بالرغم من جميع زلاتي
استمعوا لكل الحروف عنها باصغاء
فأنا لن أعيد النظر مهما حاولتم
وسابقى أحبها حتى الزمن القادم
استمعوا لهذياني وصحوي
فكلاهما ادمنا عليها
ولن يفقدا توازن الهيام بها مهما منعتموني
استمعوا فقط استمعوا...
انا لست ثملا من الخمر
او متعاطيا لأي نوع من حبوب الهذيان
انا فقط متيم بها:
2- انت ورطة متأهبة
كي تنقض على وجعي
تعيث الفوضى في بلاد عيني
تعبث بمقدرات قلبي
تفجر كل يوم بركانا في أوتار قيثارتي
تسكن استيطانا في ذاكرتي...
في بوح قلمي
في ثلج ظنوني
تحتلني حتى أخمص قدمي
تسري في جسدي كدم أبدي
تخلد في عدن جنتي بغير ما تصريح
قاضية هي منذ الأزل تحكم بإعدامي
ترسلني كل يوم إلى الكرسي الكهربائي
ثم تعيدني إلى الحياة...
لتحكم علي بالمقصلة
تعلق مشنقة لحروفي اذا ما غازلت أنثى اخرى
تعذبني بإقرار خطي مني
ترسلني إلى ساحة المعركة كل يوم...
لاستشهد راضيا فداءا لعينيها
ثم أعود ... فتقول لي "أحبك"
فاولد انا من جديد
وائل الدبابنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق