الاثنين، 1 مارس 2021

سألت العاشقين للشاعر محمد صلاح حمزة

 سألتُ العاشقين...!!**

بقلم الشاعر محمد صلاح حمزة

سألتُ العاشقين ما بالكم بقلبِ

             زانهُ الهوى وهو بهِ هائم متالق

وقلب نضبُ منهُ الهوى واختفى

          كالعُشبِ جفَ وأولى بهِ أن يُحرق

من فرط ما في القلبِ من شوقِ

         انفقتُ كل القوافي والضاد اشتكى

وبين رضاي عن أحرفي وسخطي

         احترت و عنفتُ حرفي حتى بكى

شِعري لحُسنكِ ما وفى ولا ارتقي

         وكم لقي الفؤادُ من عينيكِ ما لقى

خُطى غُزلان على الأديمِ تمشي

           كحورياتِ تتهادى على ماءَ تدفق 

اقبلت تمشي على قلبي وما درت

                أنها تسعى إلى هجرِ لا ملتقى

هل تدري أنها تمضى إلى فراقِ 

           مقبلِ أولى بقلبي عندهُ أن يُشنق

فما اضيع عمر بغير أرضها حامَ

          حولهُ البين الذي أودى بهِ وأحرق 

تودعنا والألحاظُ حائرةُ والأحداقُ

            مركبةُ على أرجوحةِ ملؤها زئبق

 والهجرُ إن مرَ بخاطرى سويعة 

              أو دنا سالَ دمعُ المقلِ مترقرق

ماكُنتُ أعرف الصبَ ولا عاشقا

          وكيف من يبصرُ الجمالَ ألا يعشق 

محمد صلاح حمزة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق