....على شفا الظلام.....
بقلم الشاعر عماد شكري حجازي
لن أبرح هذا الليل ينفلت من جداري
كلما حط سواده أفق الذكريات
وحينما تكشفني قافية شعري
يزيد وله الغربه في وهج السكون
ويختال بداخلي الحنين في الشوق
تسعى أوصالي افتراش صباحي
أحضان عزائمي
ها أنا أنسى غمار بحثي بقلب الظلام
لا ....لا فارقت أفق مسودتي
عناكب ليلتي قبل الوداع
هكذا احتباني وعد فراق اللحظات
سافرت خلسة في أهازيج الصباح
وقبل توتري المقحم
رأيت ودائع ليلتي تقشع ستائري
وتفتح نافذة المجاز المطلق
وتوصد أزمنة كتاباتي العليله
هنا حتم الاستعداد للرحيل
قبل انفلات سلال أوانك المتوسد
يقيني
أوشكت جوانب الطواف بمنحى الفضاء
الشاسع
وعلى حين غرة مرقت السطور المتناثرة
تسمو فريدة الضخ بعيده عن أرض الواقع
رحلة الشعر قوافل تسرق قوافي أمتي
كلما سمعت غافية نسمات أزمنتي
كل مافي يدي حلم يراودني
يضمني ثم يتركني ويودعني
أخفقت إدراك سبيله
لم يعد يراني...لايقف جانب خافقي
ذات مره يدرك سماء ...ثم يخبو هزيلا
وديعا تحت سطر تربتي
يسافر خارج حدود الوجود
عمد احداث شرر صدمتي في وجوم
مؤلفات كتاباتي لم تعد تثري رفوفي
أصبحت أعاني ثقل الداء بمعيتها
أوتار اللحن الصاخب فقدت المسافه
والعزف سافر في الجحيم
وفي ظل ليلتي الشاحب
يحضرني أشباح دعوة الاحباط
تمارسني جذبا للفقد
كل الممرات عذاب
ترتعش نجوم عهودنا تخفت حيز
المصير
عقارب ساعة ذاك الليل فناء بدقة
تجبرني على الانحناء طيلة زمني
والذهول
يمر نسيج قصيدتي بين سبيل الليل
وينشر بصحف الوجود أشجان تجربة
ليلتي.....
بقلمي الشاعر عماد شكرى حجازى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق