ثمانية وعشرون ...
بقلم الشاعرة هالة الياسمين
ثمانية وعشرون..
.جنديا لم يصمدوا
فاتحدوا
لازهاق روح ورقتي البيضاء
حملوا جميع العدة والعتاد
وملايين
البيارق
والبنادق
والمشانق
واوتاد من كل البلاد
ثمانية وعشرون ......
حرفا تواروا بالحجاب
اثقلتهم الاضافات
وجرتهم كلمات
العتاب
وجبروت العناد
ثمانية وعشرون..
سقطوا .
.في ساحة المشاعر
وازقة ثورة المعاني
وخنادق العبارات
وطوتهم امواج البعاد
ثمانية وعشرون ....
لهفة .
صحوة
خفقة
تتلوي من العذاب
تصرخ ماهذا
الجفاء رغم مراوغة
السهاد
ثمانية وعشرون .....
رصاصة أخترقت
صدر قصيدة يتيمة
تيممت بطهر
حبك حتي اعلنت
الحداد
حتي غرست اشلائها
طوعا في الطرقات
كالاوتاد
ثمانية وعشرون......
لم يعتنقوا
مذهب الرحيل
لا يعرفون ان
للقاء بديل
الا انت
او الاستشهاد
ثمانية وعشرون .....
نغمة صامدة
علي اطراف سمفونية
عنيدة
لن تخضع لن تركع
لفكرة الاستعباد
هاهي ابجديتي...
ال الثمانية والعشرون
متمردة
لن تقبل بالالوان
الباهتة والكلمات
الدارجة
ولن ترتضي بالحياد
#خاطرة #هاله الياسمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق