بقلم الشاعرة ماريا أحمد
جزعت حين عرفت
أن طيفك مازال يبكيني
حسبت أن الأيام كفيلة
أن تنسيني
سلام عليك أينك..رد السلام
فهذا الصمت يشقيني
فأنت كثدي أمي
كل المراضع دونه لا تعنيني
كنت الأمان..
وكانت بسمتك تكفيني
إذا نسيتَ أشهد عينك
أحسب أنها مازالت تتذكر بريق عيني
حين كنتُ ألقاك وحين كنتَ تحتويني
أأمحو ذاكرة فؤادي ؟
وماذا أقول للشوق حين يعتريني؟
وكيف أُقنع الروح بنسيانك؟
وحبك ما زال يسبيني
بالله عليك قل للغياب أنك عائد.. ماكث
وهو غير مرغوب فيه
ماريا احمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق