الثلاثاء، 8 يونيو 2021

بين أعترابين للشاعر محمود فكري

 بقلم الشاعر محمود فكري

بَيْن أعترابَيْن أعترافى و إنْكَارِي بِالْحَبّ 

مسارات مِن السَّهْد والأرق 

ونبضات قَلْب تَكَادُ مِنْ الْوَجْد تَحْتَرِق 

هَلْ صَارَ الْحُبُّ فِي زَمَنِ العولمة 

بَعْضِ عِبَارَاتِ مُسْتَهْلَكَة 

وَمَجْمُوعِه صُوَر مُزَيَّفَةٌ 

ومشاعر باهِتَةٌ ، 

نِهَايَتِهَا لِأَحَدِ الطَّرَفَيْنِ مُؤْلِمَة 

فَلَا جَدْوَى مِنْ الْهَوَى 

لِمَنْ لَا قَلْبَ لَهُ وَلَا لُبِّ 

فَيَا عاذلي فِي الْهَوَى 

لَا حَبَّ عِنْدِى ، لِمَنْ لَيْسَ لَهُ قَلْبٌ 

فَلَسْتُ كَأُخُوَّة يُوسُف حِينَمَا الْقُوَّة فِى الْجُبِ!

#محمود _فكرى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق