بقلم الشاعر محمود فكري
بَيْن أعترابَيْن أعترافى و إنْكَارِي بِالْحَبّ
مسارات مِن السَّهْد والأرق
ونبضات قَلْب تَكَادُ مِنْ الْوَجْد تَحْتَرِق
هَلْ صَارَ الْحُبُّ فِي زَمَنِ العولمة
بَعْضِ عِبَارَاتِ مُسْتَهْلَكَة
وَمَجْمُوعِه صُوَر مُزَيَّفَةٌ
ومشاعر باهِتَةٌ ،
نِهَايَتِهَا لِأَحَدِ الطَّرَفَيْنِ مُؤْلِمَة
فَلَا جَدْوَى مِنْ الْهَوَى
لِمَنْ لَا قَلْبَ لَهُ وَلَا لُبِّ
فَيَا عاذلي فِي الْهَوَى
لَا حَبَّ عِنْدِى ، لِمَنْ لَيْسَ لَهُ قَلْبٌ
فَلَسْتُ كَأُخُوَّة يُوسُف حِينَمَا الْقُوَّة فِى الْجُبِ!
#محمود _فكرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق