هَجَرْتُ القَوَافِي ..
بقلم الشاعر أحمد نصر
هَجَرْتُ القَوَافِي لِكَي أَسْلَمَا
وَكَمَّمْتُ شِعْرِي وَقَدْ أُلْجِمَا
فَمَا نَفْعُ قَولٍ لِمَنْ لَا يَعِي
فَمَنْ يُحْرَمِ الوَعْيَ لَنْ يَفْهَمَا
وَمَنْ قَالَ حَقَّاً سيَجْنِي جَوَىً
فَكَم مِنْ صَدُوقٍ لَنَا أُعْدِمَا !
أَنَا صِرْتُ أَحْيَا وَكُلِّي أَسَىً
وَقَلْبِي بِحُزْنِي غَدَا مُفْعَمَا
فَإنْ ظَلَّ حَالِي عَلَى حَالِهِ
سَأَقْلُو القَوَافِي وَلَنْ أَنْدَمَا
فَهَلْ مِنْ مُجِيبٍ أَيَا إخْوَتِي ؟
فَإنِّي أَرَى رَأْيَكُمْ بَلْسَمَا
أَتَرْكُ القَوَافِي لَنَا رَاحَةٌ ؟
أَمِ الشِّعْرُ يَبْقَى لَنَا مَغْنَمَا ؟
صَدِيقٌ صَدُوقٌ بِهِ سَلْوَةٌ
وَعَهْدٌ عَلَينَا وَقَدْ أُبْرِمَا ؟
#الشاعر_أحمد_نصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق