الحق..✍️بقلم/ سفير السلام د.بيشوي كمال ميلاد
فليسأل كلاً منا نفسه أين الحق..؟!
الحق دائماً مزعج الحق دائماً مقلق لمن يحبون الباطل، الحق في هذا العالم ثقيل اكثر الناس لا يقبلونه، لذلك الحق في هذا الدهر دائماً مضطهد.
الخراف تنحر كل يوم
الذئاب تفتك باالخراف، ومع ذلك لازالت هناك خراف.
كرامة الانسان في قول الحق
من لا يستكرم باالحق تكون الكرامه التي يسعى اليها خزياً له امام ربه وامام الناس إذا ماتبقى في نفوسهم مكان للحق.
فقط من لا يسكت عن الحق ولايساوم تسكن فيه نعمة الله وتزيده نعمه فوق نعمه.
هذا لاتقوى عليه ابواب الجحيم هذا يبث الحق ولو مات شاهداً للحق. شهادته لا تموت تقلق وجدان الناس تزلزل الارض مهما سعى المفسدون الى افساد الناس.
ولو ساير الناس الظالم خوفاً منه فان قلوبهم الى المظلومين من اجل الحق
هؤلاء يسيدونهم على انفسهم اذا لم يوجدوا معاندين في الاثم.
لذلك سيادة الحق غير منظوره باقيه الى قيام الساعه رغم كل الباطل..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق