غزلٌ عفيف ...
بقلم الدكتور عز الدين حسين أبو صفية
سحرني ثغرها البسام
وقدها الممشوق
ألهب في قلبي الشوق
وحرمني من المنام
يا لجمال القد
وألوان الخد
وفواح عطر الشهد
يخجل الكهرمان
من جمال لون الشفتان
وخُصل الشعر الممتد
يُغطي الجيد
ويزين الكتفان
سُحِرت وترنحت
في كل الأيام
وذاب قلبيي
منذ اللقاء الأول
في يوم الأحد
وسكِر قلبي باقي الأيام
من رحيق الشهد
السائل من أطراف اللمى
تلقفته آهاتي وقبلاتي
افاقت عيوني ونظراتي
فنظرت للفضاء
فكان بدر السماء
يعكس النور
على وجهها فيُضاء
وتتبسم حبات اللؤلؤ
من بين شفتي
الثغر البسام
فيتلألأ جمالها و سحرها
كما في الأحلام
وكل الأيام
د. عز الدين حسين أبو صفية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق