بقلم الشاعر محمد الأصمعي أبو عمر
خبوك بين ذكرياتك وحيداً
ابعدوك
شردوك
علقوك على المقصلة
الشرف
يبتغون
واد القضية
ربما يموت
جسدي
لكن سيبقي
على الدرب
حلمي
قرأت قصائد
درويش
احن لخبز
امي
سجل انا عربي
استوقفتني
قصيدة
ريتا و البندقية
اخذتني الدهشة
الرمادية
كيف يعشق ابن
القتيل
ابنة من
قتلوه
حيا
من شردوه
و ابعدوه
ومزقوا اوراق
الهوية
قلت لنفسي
ربما ظن أن الحب
يصلح ما أفسده
اهلها
ونقيم بالحب
وطن التعايش
السلمي
او يعدو لك
اوراق الهوية
يا درويش
محال أن يعترفوا لك
بحق العيش
بعدما اغتصبوا
ميراث أجدادك
تبرأ من ذاك
العشق الممنوع
اعد ترتيب
ابياتك
فلن يعيش
بقلبك حب
تلك اليهودية
هل فكرت يوما
من قتل أباك
و هو ممسك
بيده البندقية
من سلب امك
آمالها أن ترى
يوم عرسك
سرقوا حلمها
أن ترى لك ذرية
درويش
استرجع ذكرياتك
لا تمت و بقلبك
عشق للابنة
من
مزقوك
و أعلنوا للعالم
انك دخيل
على ارضك
بلا هوية ---
محمد الاصمعى ابوعمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق