🌺ذرة أمل🌺
بقلم الشاعر عمر محمد صالح أبو البشر
ذرة أمل بعيدة تلوح في الأفق
نقطة ضوء تتلألأ في آخر النفق
ملاك الأماني تفج طريقها بين الخلق
لتنقذ قلباً يحتضر في أزقة العشق
يا ربي هل الحب رزق أم مأزق؟؟
أهي من ستنقذ فؤادي من الغرق
آنستي كيف دخلت إلى هذا العمق
عشقك أغرقني إلى العنق
من أين لك بهذا العبق؟
كيف تشع عيناك كالبرق
حتى قبل لقياك أحسست بالفرق
رسمتك قصائد على ورق
وسررتك في سجداتي وقت الفلق
ها قد اقترب اللقاء وأحس بقلق
يا إلهي بقلبي الرقيق أرفق
عطرها فاح وملأ الأفق
والقلب الميت عاد يخفق
والطائر الأسير أضحى طليقاً
حينما شعر بالحب حولي يحلق
حينها الشوق ما عاد يفرق
واللهفة ما عادت تحرق
أهذا حلم وواقع يتحقق
أم وهم لواقعي يخترق؟
أيا نجوماً تلوح في الأفق
هلمي إلى نجاة قلب يغرق
آنستي ادخلي فالباب قريباً سيغلق
أسرعي كي تفوزي بالسباق
الكأس قلب أمير في الشوق
والحب منه شلال يتدفق
حنون مسامح وكريم خلوق
وفي يحفظ كل الوعود والحقوق
إلى فعل الخير والصالحات سباق
تشبثي كي إلى جنان الخلد ننطلق
كوني رفيقة الأبد و أوفى العشاق
وإلا لا تجعلي المسكين بك يتعلق
يا ذرة أمل في الأنحاء تحلق
علميني كيف أنتف ريشي برفق
لأتشجع و من جديد أبدأ أحلق
دعيني أرى نجمي بجوارك يتألق
فالسير وحيداً جهيم لا يطاق
وقد يهون ويل الأيام بالعناق
بقلم: عمر محمد صالح أبو البشر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق