بقلم الشاعر كامل بشتاوي
ما للعروبةِ قد نامت على ضيمٍ
وجيشُ العهرِ بالتطبيعِ يرميها
أننسى القدسُ والأشجارُ باسقةٌ
وسيف ُالحقِ والرحمنُ يحميها
ألا ليتَ سيوفُ القومِ مشرعةٌ
ونبضُ القدسِ بالأبصارِ نفديها
هنا غزةَ بجفن ِ العينِ نحميها
ونحضنها وماءُ المزنِ نسقيها
أرضُ المكارمِ كم كانت تعانقنا
ونور ُالصبحِ قد أضحى يحييها
سلامٌ من أنين ِالماء ِ في بردى
سلامٌ من ند ى العاصي وباريها
سنُهديها شغافُ القلبِ إن طلبت
وإن ظمِأت بماءِ الوردِ نرويها
وإن عزفتْ على الأوتارِ نعشقها
نقبلها نعانقها من الأوهام نشفيها
وإن حزنِت جنودُ الغدر ِنحرقَهُم
بسيفِ القدس والأصحابِ نفديها
رجالُ الحقِ من أحلامِهم صنعوا
حكاياتٌ لقرص ِ الشمس نرويها
أنبكي الأرض والأرواح ساجدة
ونشكو الخيل والرحمن راعيها
سنهدي الشام والأقصى عباءاتٍ
بخيطِ النصر قد نُسجت معانيها
كامل بشتاوي 25/6/2021
٢٠ تعليقًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق