الأحد، 25 يوليو 2021

كيف وهم للشاعر أحمد عز الدين

 كيف .. و .. هم ..

بقلم احمد كريم عز الدين من سوريا 


حكايتهم

أنهم

دائما

جاثمون على ركام الدنيا ..

حطامنا .. جثاميننا ..

حرق السعادة التي لم تأتنى ..

ولا أسف على ما فات صبحا

و لا ندم على ما تم أمس

فكل ما فات و آت .. 

سعادة و نعيم ..

بقايا من نعيم لم يتم

...

حكايتنا 

أننا

دائما

 على حافة القيامة

ولا رحيل لما كان صبحا

و لا تبديل على ما تم أمس

فلا نامت بداخلنا أماني و لا أضحت أمانينا تنال

فكل ما فات و آت ..

سؤال متى تأتي و يأتي .. أمل رحيق لا يصل

بقايا من شقاء لم يتم


...

ذاك الصبح على طموحنا سكن

و المسا وسائد من شجن

رحيل إلى احتضار و كقن

ولا إن حضرت رفانا زال

بقاؤنا .. في سجال من عدم .. 

و عيش فيه .. ساع إلى إغتيال

...

جريمة كبرى فرحنا و ضحكة أحدنا عقاب

...

سلام على دنيا يقال

عليها ذات يوم امتثال

فلا أسف لو كنا صغار و لا أمل أن نحيا كبار


نراعي كؤوس أسلاف عظام

نداريها حتى في المنام

فلا أمست دموع لنا تدارى و لا في الدمع افراح تسير

ولا اليوم أتانا بنقع خبز و لا الأمس خال من سقام

فكيف يا غدا تأتي إلينا 

و تعتب إن قلنا حرام

و الحكاية ..

سطوح مهمة و القواعد مغتالة

حتى حفرة الرماد مستباحة


   احمد كريم عز الدين من سوريا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق