درب الأماني
بقلم الشاعر محمد درويش
ذهبنا سويا لدرب الأماني
تلاقينا حيارى نعيد الزمان
رأينا عمرا فيه عشنا
و حلما انقضى قبل الأوان
حُبكِ وطني و أرضكِ انتمائي
فما عدت أشعر بروح المكان
تلاقينا مثل الطيور و ذهبنا
انتهت مواسم جني الحنان
تلاقينا بين أمواج القصيد
قوارب الهوى أغرقها البيان
قلبي وقلمي يجدفان شوقا
ليصلا بسلامٍ إلى بر الأمان
حين أشدو بحروف اسمكِ
يحزنني أنينًا أصدره الكمان
أبحث عنكِ هنا و هناك
تمنيت لقاءنا يكون الآن
أخشى نكون قصةً تُكتب
تبدأ فصولها كان يا ما كان
درب الأماني
محمد درويش
التاريخ ٢٥ يوليه ٢٠٢١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق