-----صروف الدهر----
بقلم الشاعر مصطفى عزاوي
يُعَقِّمُ فِي الْيَدَيْنِ يَتَّقِي مَرَضًا
وَالْغِلُّ بِالْقَلْبِ عالِق أَضْنَاهُ
عَطِّرْ فُؤَادَكَ بالنَّفَحَاتِ تُبْرِئُهُ
حُبٌ وَخَيْرٌ بِالرِّضَا سُكْنَاهُ
إنَّ النُّفُوسَ إذَا ماشَاخَتْ سَرَائِرُها
نَدِمْتْ لِعُمْرٍ فِي الْأَذَى أَفْنَاهُ
لَا تَقُلْ" أَقُومُ غَدًا" لَا الْآجَال تَحْكُمُهَا
وَاعْمَلْ بِخَيْرٍ كَثِيرُه وَأَدْنَاهُ
الْعَيْنُ تَفْرَحُ مِنْ مَالٍ وَمِنْ مَرَحٍ
كَيْدَ الدُّهُور خَفِيٌ فَهَلْ أَمِنَاهُ
فارْضَخْ لِحَالٍ الزَّادَ أَحْسِنَهُ
الْعَيْشَ تَنْعَمُ فَقْرُهُ وَغِنَاهُ
فَكَمْ مِنْ سليمٍ ماانْفَكَّ يَشْتَكِي
ضَجِرًا
وَكَمْ مِنْ عَلِيلٍ زَوَالُ السّقَامِ مُنَاه
عزاوي مصطفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق