يقيني بك باقٍ.
بقلم الشاعرة وفاء غريب سيد أحمد
تقتلني عبارةٌ طائشةٌ،
تَمحو قيمةَ البقاء
دخلت خلسةً وازدحمَ بك الفؤاد.
فكنت بداخلي أينما اتجهت معي في كل مكان.
هل تعلم ماذا يعني أن أحملُك
بين النبضات؟!
يا مَنْ أصبحت لحنَ أنيني
دمعاً كاللؤلؤ يَنساب على خدي.
عطرَاً على جدران روحي.
عبارات كتبْتُها على سطور زمني.
نبضي لك سمفونية عشق كُتبت في سجل العشاق.
رحلت وتركتُ معطفكَ كالاسمال معه الذكريات. كالعاصفة تدق نافذتي،
أهادِن معها النسيان.
لعله يذهب خوفي وحيرتي وكثير ألمي.
بَطِرَ أَمْرِي
حينا اطلقت ضفائري في وجهِ الهواء.
أصابعك مُتلبّسة بجرمِ لملمتهم من الطيران.
أشعرُ بهم كلّما شعرتَ بالضيق.
عندها تتسلل الذكرى إلى قلبي
أتعثرُ بضحكةٍ صداها يملأ الفضاء
أين طريقَي للرجوع؟
من نبش تتضجر منه روحٌ منسيةٌ
قابعةٌ في صدري.
تَرتديني كصوت ناي شجي،
يردده نبض قلبي مع الأنين.
أتبَعُ ضوء القمر.
أسمع نداءَ عطرك،
الخالد على وسادتي.
يَخال ليّ عندما داعبت وجنتيك،
هَمست لك القبل بشوقٍ وحنين.
شذاك في كلّ الأشياءِ.
قربي منه حالة حالمة تنثر الأمل في نفسي.
معه لا يقدرَ اليأسُ أن يغلبني.
أو يجرحَ أوتارَ صوتي وأنا أنادي عليك في حلمي.
ولا الظلام قادر على حجب، ضوء وجهك في وهمي.
بصيرتي
تهزم الشك في يقيني.
والصبر
يستسلم لقيودِ عشقي.
أضمن عودة روحك وهي تعبث
بياسمينةٍ تتمايل بين أصابعك على خدي.
فأنت يقين باقٍ لأيام عمري.
وفاء غريب سيد أحمد
11/7/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق