هذه القصيدة هي على البحر البسيط :
- تعالي إلى حضني -
بقلم الشاعر صبري مسعود
سحرُ العيونِ تَخطّى كلَّ آفاقي
وَأشعلَ النارَ في قلبي وأحداقي
عيناكِ عينا المها في وَمْضِها وَهَجُ
تسعى لِقتلي سُدىً مِنْ بعدِ إرهاقي
يا زهرةً غَمَرَتْ بِالحبِّ أجوائي
أسعى إليها ، وَأبغي حبّها الراقي
فأنتِ ساحرةٌ في ناظريَّ بَدَتْ
وَذاتُ حسنٍ وذي فتنٍ وَأخلاقِ
شغلتِ فكري وَصرتِ القيدَ لِلروحِ
قيّدتِ عُنْقي بأقفالٍ وَأطواقِ
إنّي سَأسقيكِ حبّي مثلما الخمرِ
كيْ تعشقينَ الذي أمسى لكِ الساقي
فَالحبُّ أَسْكرني ، قد باتَ لي قدراً
كَالنارِ يلسعني ، يسعى لِإحراقي
هيّا تعالي إلى حضني لِأسقيكِ
عشقاً وَنحيا كأحبابٍ وَعُشّاقِ
أسعى إليكِ فأنتِ صرتِ خاتمتي
وَحيثُ سَكْناكِ في أعماقِ أعماقي
سترجعينَ فَمهما غِبتِ ، كَالشمسِ
بعدَ الغروبِ تعودُ نحوَ إشراقِ
تبدينَ بحراً أعاني مِنْ مجاهلِهِ
وَالموجُ في بحركِ يسعى لإغراقي
هيّا تعالي لِكيْ نبني سعادتنا
نحيا نعيماً ونمضي عمرنا الباقي
أمستْ حكايتنا لغزاً يُحيّرني ؟
أسطورةٌ مَلئتْ بالحبِّ أوراقي
شعر المهندس : صبري مسعود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق