بقلم الشاعرة مايا عوض
وأتدّللُ يومَ تطوّقُني
بنهونْدِ أحداقِكَ ثَمَلَ مُوسيقى
وأكونُ فراشةً ترشفُ
اللونَ عذوبةً من ضياءٍ
جداولَ سالَتْ من فمِ إبريقا
غُنْجي يصبحُ ورديًّا
يُنتجُ الرّبيعَ فصلًا رقيقا
وزوايا أنوثتي تموجُ بغزلٍ
يومَ تصنعُ لها الكواكبَ أساورا وعقيقا
لي شِعرٌ مغناجٌ أنتَ تكتبه
بشريانِ دفءٍ تتوسّدُ قلبي اشتياقا
فرفقا مولايَ بطفلةٍ مدللّةٍ
تشقُّ الصُّبحَ بعقودِ الياسمينُ
ويلَحِّنُ الندى بقبلاتِه لحنا
على جيدها
في عصفٍ من تفنّن ٍ
رَسمَ لعينيها تطويقا
ضُمّني واغف ُبأنسامِ شَعري
غيابَ شاعرٌ بزرقةِ سماءٍ
يحوكُ بوجهِ حبيبته وشاحا
يجتاح فيه همساتِ العمرِ رونقا
اندهْ بي حدائقَ العناقيدِ
دللّني أكثر لأكونَ لك إعصارا
يُشعلُ فيك الوريدَ الشريدَ
يكتبُك رسائلَ اعترافٍ ضوئي
وأريجًا يبعثرُك وترًا
لصيفٍ يحيا
بين ذراعيك غَريقا.
مايا عوض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق