"لبابة عمري"
بقلم الشاعرة زبيدة أحمد الحذيفي
عيناكِ شرفتان
تطلان على بحر الغزل
على ضفاف خديك
يجري أنين الشوق
من جفنيكِ
ينهمر العطرُ
كأنه السيل
يسقي أزهار صيفي
و يروي حنين التوق
هل سمعتِ
أن للقلب عيونٌ و مقل ؟
هل علمتِ
أن قلبكِ بحرٌ
لا نجاة فيه من الغرق
إن خيروني
بين بساتينك و الخيل
أختار
هواديجَ رحْلكِ و النوق
هي زادي في صحراء
صمتك و الهجر
هي قَطْري
إذا انقطع منك الوصل
أما أنتِ
فغيمة في شفق
شمعة في غسق
فيض من غَدَق
أريحي لُبّي العليل
ليلي كليل
و زادي قليـل
أكاليلُ وردِك بالطوق
ألهبت حظي و اعتل
كوني حربي
كوني سلامي
كوني صمتي
كوني كلامي
كوني صوت أحلامي
كوني لي
يا لُبابة عمري و أيامي
زبيدة أحمد الحذيفي
2021\05\05
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق