قصة حقيقية
بقلم ااشاعر نورس قاسم
أشياؤه مبعثرة
شغب في أفعاله
حانت ساعة الصفر
جمع أغراضه إيذانا" للرحيل
رفض والده وداعه وهو كظيم
لم يلتفت ...
تابع سيره حتى تلاشى
بعد حين. ..
رن هاتف والده
رفض الرد. ..
ردت الأم وهي حزينة. ..
اشتدت معارك الوغى
رن الهاتف من جديد
ركض الأب مسرعا"،ليسمع صوت الرفيق
أين ابني؟
ابنك شهيد
طلب مغفرتك قبل الرحيل
كان بطلا" مقداما" وصقرا" جارحا"
في صد قطعان الوحوش
قال الأب نادما"
يا ليته بقي العمر مشاغبا"
ولم أخسر نور عينيه
دمعت عيون الجميع
وشقت عباب السماء زغرودة
للشهيد
نورس قاسم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق