حديثُ الزّمن
بقلم الشاعر الجديدي رويهم
لَهَفي عليكَ يا عُمُرُ
أيّامُك تمضي بِلا سببِ
تُغازلُ حُلمًا ما له أثرٌ
كأنّهُ شوقٌ لِمُرتقَبِ
هي الأماني تزهُو لِمُنتظِرٍ
يَحارُ بين الصّدق والكذب
بَكَتكَ ثوانٍ ما لها عددٌ
وأنت اليوم في نَصَبِ
أفقْ ، ما لكَ هَرِمٌ ؟
أشابَ النٌبضُ في القلبِ؟
أيَفنى لكَ جسدٌ
وسماؤُك أنوارٌ من الشُّهُب؟
أنا أُحِبُّكَ عاشقًا مرِحًا
فما الحياةُ بلا أُنسٍ ولا طرَبِ؟.
الجديدي رويهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق